الحلقة الثالثة
هذه سلسلة حلقات من سماحة الشيخ عبد الحليم الغزي، سأقوم باعادة نشرها وتفصيلها رغبةً بالأجر والثواب من الله عز وجل، وللمؤمنين الفائدة والمعرفة.
يتناول سماحة الشيخ الغزي حفظه الله في هذه الحلقة مجموعة من الومضات تتناسب مع هذه المناسبة الجلية وهي:
الشبهات
1 - بدعة .
2 - الضرر .
3 - تشويه المذهب لانها تستدعي الاستهزاء والسخرية .
تكملة ما تبقى من الحلقة السابقة للرد على هذه الشبه الاخيرة،
هناك اشكالان على نفس هذه الشبه :
1 - ان نجعل دين محمد وآل محمد عليهم السلام كمذهب يساوي بقية المذاهب (المذهب).
2 - هل ان الشعائر هي التي تشوه المذهب ؟ ام هناك من يستغل الشعائر الحسينية لتشويه المذهب .
وهذا لا يكفي من ملاك للفتيا، لانها تنعكس على الصلاة على مراسيم الحج ووو .
اما الاستهزاء والسخرية فالآيات القرآنية فيها من الامم التي تستهزء وتسخر من انبيائهم .
اما الغربين لا يستهزاءون بالشعائر اصلا ، اما وسائل الاعلام فهي تنقل كل الاحداث .
لماذا لا يقولون ان التدخين بدعة ؟؟؟؟؟؟؟؟
الشعائر هي ظاهرة سلوكية ، والتدخين ايضا ظاهرة سلوكية ،
هناك من العلماء والمراجع يدمنون على الدخين، والتدخين بالشيشه .
التدخين ثابت علميا بالضرر، بينما الشعائر الحسينية لم تثبت علميا ضررها .
ظاهرة التدخين عند المراجع تثير الاستهزاء والسخرية على التشيع كما هو في النت وكيفية استغلالها ضد التشيع ، بينما الشعائر الحسينية عكس ذلك.
ويقال للشعائر بدعة والتدخين ليس بدعة ولم يقال عنها أي شيء اصلا .
من اين يأتي السخرية والاستهزاء ؟
من خلال الممارسات من خلال المشي لزيارة الحسين عليه السلام او من خلال الزنجيل او التطبير ...
التطبير هو الطامة الكبرى ، التطبير هو الخط الدفاعي الاول للتشيع ، اذا انكسر وسقط الخط الاول سقطت البقية .
لان سقوط التطبير يعني بالتدريج تسقط بقية الشعائر ثم تأتي العقائد والتشكيك فيه وحربها ، وتجربة العراق والبعثيين، اول ما منعوا وحاربوا التطبير وبالتالي جميع الشعائر الحسينية ، وتجربة جنوب لبنان، في البداية الشعائر الحسينية ثم العقائد ، عندما انكروا مظلومية الزهراء وهكذا ....
يقولون: لماذا نحن حزينون؟
افرحون انتم ودعونا نحن حزينون .
الله سبحانه وتعالى قرأ تعزية في القرآن الكريم في سورة البروج ، نفس مضامين مجالس التعزية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق