الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠١٢

الشعائرالحسينية (٢)

الحلقة الثانية
هذه سلسلة حلقات من سماحة الشيخ عبد الحليم الغزي، سأقوم باعادة نشرها وتفصيلها رغبةً بالأجر والثواب من الله عز وجل، وللمؤمنين الفائدة والمعرفة.




يتناول سماحة الشيخ الغزي حفظه الله في هذه الحلقة مجموعة من الومضات تتناسب مع هذه المناسبة الجلية وهي:

الشبه الاولى : الشعائر الحسينية بدعة : وتم الرد عليه في الحلقة الاولى ويتم التكملة هنا.
الشبه الثانية : تحلق الضرر بالنفس وهو محرم .
الاضرار محيطة في كل حياة الانسان وفي كل الاتجاهات .
اولا يجب ان يثبت ان بعض الشعائر الحسينية تضر بالانسان علمياً ، وهذا لم يثبت اصلا.
التدخين ثابت اضراره علميا والانسان يشتري الضرر بنفسه، اين المعترضين على الشعائر؟
الاجهزة الكهربائية ، الاعمال الشاقة الاعمال في المصانع الكيمياوية ووو
هناك ضرران محرمة شرعا :
1 -- الضرر العبثي : الانتحار ، قطع عضو عبثا ، بينما هناك قطع عضوا اذا كان يدفع الضرر على الانسان مثل بعض الامراض المستعصية .
2 -- الضرر الزائد على الضرر الضروري في الحياة : عندما يعرف الانسان ان الضرر يأتي من عمله، ولكن لا يأخذ الاحتياط في عمله فيسبب بضرر زائد من خلال اهماله وعدم اخذ الاحتياط في عمله ، فيكون الضرر الزائد ضرر محرم شرعا .
ملاحظة قضية مهمة : الذين يتحدثون عن الضرر يقولون: ان الانسان لا يملك جسمه.
هؤلاء لا يفقهوا ما يقولون .
الجسم لا يملك وانما هو جزء من الانسان .
الرد من خلال الآيات القرآنية والاحاديث المعصومية يثبت غير ذلك .
الشبه الثالثة : تشويه المذهب .
اولا اصلا العنوان خطأ (المذهب) ، الاصل هو الدين وليس المذهب، لان الدين واحد هو دين محمد وآل محمد صلوات الله عليهم، وليس ان يكون مذهب يساوي بقية المذاهب .
هناك سؤال: هل امام زماننا عليه السلام يعترف بالمذاهب الاخرى ؟
زيارة الزهراء عليها السلام : .. واشهد ان الدين دينهم والحكم حكمهم ...

ليست هناك تعليقات:

اللهم صل على محمد وآل محمد يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عن سمع وَيا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ السّائِلُونَ وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ المُلِحِّينَ اَذِقْني بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ