مقتل أبو مخنف:
وبعد ان غدر القوم بمسلم بن عقيل بن أبي طالب انتهى إلى باب قصر العمارة فإذا قلة (وعاء) باردة موضوعة على الباب, فقال مُسلم: اسقوني من هذا الماء, فقال له مسلم بن عمرو أتراها ما ابردها, لا والله لا تذوق منها قطرة أبدا حتى تذوق الحميم في نار جهنم.
فقال له مُسلم ابن عقيل: ويحك من أنت?
قال:(ظل يمدح نفسه) وقال انا مسلم بن عمرو الباهلي. فقال مسلم بن عقيل:لامك الثكل, ما اجفاك وما أفظك وأقسى قلبك وأغلظك, أنت يا بن باهلة أولى بالحميم والخلود في النار مني فجلس مسلم متسانداً الى الحائط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق