الأربعاء، ١٧ أكتوبر ٢٠١٢

الكائنات لاتستغني عن إمام زمانها

عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عمن ذكره عن محمد بن حجرش قال: حدثتني حكيمة بنت موسى قالت: رأيت الرضا عليه السلام واقفا على باب بيت الحطب وهو يناجي، ولست أرى أحدا ".
فقلت: يا سيدي لمن تناجي؟ فقال: هذا عامر الزهرائي، أتاني يسألني ويشكو إلي، فقلت: يا سيدي أحب أن أسمع كلامه، فقال لي: إنك إن سمعت كلامه حممت سنة، فقلت: يا سيدي أحب أن أسمعه، فقال لي: اسمعي فاستمعت فسمعت شبه الصفير وركبتني الحمى فحممت سنة.
يقول المجلسي رحمه الله: لعل لخصوص المتكلم أو السامع صنفا أو شخصا مدخلا في الحمى.

اقول يا مولاي هذا خلق الله يطلبون منك، يسألونك، ويشكون احوالهم فتقضيها لهم لانك باب الله الذي لا يرد احدا ابدا، وانا العبد الضعيف ليس لي الا ان أشكو:
"..سيدي لعلكَ عن بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني، او لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاَقصيتني، أو لعلكَ راَيتني معرضاً عنك فقلَيتني، اَو لعلكَ وجدتني في مقام الكاذبينَ فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني....فإن عفوت يارب فطالما عفوت عن المذنبين المقصرين وأنا عائذٌ بفضلك..."

بحار الأنوار (ج ٦٠ ص٦٦)
من دعاء ابي حمزة الثمالي




ليست هناك تعليقات:

اللهم صل على محمد وآل محمد يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عن سمع وَيا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ السّائِلُونَ وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ المُلِحِّينَ اَذِقْني بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ