الاثنين، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢

قصة تابوت الرأس المقدس

قصة تابوت الرأس
روى ابن هليعة وغيره حديثاً:
كنت أطوف بالبيت فإذا برجل يقول:
اللهم أغفر لي وما أراك فاعلاً, فقلت له: ياعبدالله اتق الله ولا تقل ذلك فان ذنوبك مثل قطر المطر فان استغفرت الله غفرها لك فانه عفور رحيم.
فقال لي: تعال حتى اخبرك بقصتي
فأتيته فقال: اعلم انا كنا خمسين نفراً, ممن سار مع رأس الحسين بن علي عليه السلام بعد مقتله من الكوفة الى الشام, فكنا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت.
فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا ولم أشرب معهم, فلما جنَ الليل سمعت رعداً ورأيت برقاً فإذا أبواب السماء قد فتحت ونزل آدم ونوح وابراهيم واسحاق عليهم السلام ومن بعدهم نبينا محمد صلى الله عليه وآله ومعهم جبرائيل وخلق من الملائكة فدنا جبرائيل من التابوت ووأخرج الرأس وضمه إلى نفسه وقبله ثمَ كذلك فعل الأنبياء كلهم وبكى النبي صلى الله عليه وآله على رأس الحسين عليه السلام وعزاه الأنبياء.
فقال له جبرائيل: يا محمد (ص) إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أطيعك في أُمتك فإن أمرتني زلزلت بهم الارض وجعلت عاليها سافلها كمافعلت بقوم لوط.
فقال النبي(ص): ياجبرائيل فإن لهم معي موقفا بين يدي الله يوم القيامة ثم جاءت الملائكة نحونا ليقتلونا فقلت الأمان الأمان يارسول الله (ص) فقال إذهب فلا غفر الله لك أبدا.


ليست هناك تعليقات:

اللهم صل على محمد وآل محمد يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عن سمع وَيا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ السّائِلُونَ وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ المُلِحِّينَ اَذِقْني بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ